[2211]- وفيه مات كافور الهاجري (?)، الهندي، الطواشي، رأس نوبة الجمدارية والسّقاه.
وكان لا بأس به.
وفيه عقد لابنة السلطان من خوند مغل البارزية على مملوكه أزبك من ططخ أحد العشرات وروس (?) النوب حينئذ.
وكان العقد بين يدي السلطان بالدهيشة، وحضره قاضي القضاة الشافعية، وذلك بعد نزول الأمراء، فلم يحضروه.
ثم بنى بها أزبك هذا في أواخر صفر، وعمل لها العرس بدار الكمال البارزي بالخرّاطين، وعيب ذلك على السلطان (?).
وفيه أنعم السلطان على الوالد بإمرة عشرين، مضافة للتقدمة بدمشق، وكانت شغرت هذه الإمرة / 143 / عن مقبل السيفي تنبك ميق بحكم موته في طريق الحج في هذه السنة (?).
[صفر]
وفي صفر ظهر عبد أسود يقال له سعيد (?)، وشاعت عنه الشهرة بالصلاح والولاية وتزاحمت الناس عليه، وصار مكان الذي هو به كأعظم المفترجات، وتهتّك النساء عنده وبلغ مبلغا عظيما، وحين بلغ السلطان ذلك حنق، سيما وقد بلغه عنه بأنه بشّر بعض الأمراء بالسلطنة، فندب تنبك البردبكي حاجب الحجّاب ومعه خشقدم الأحمدي