وكان فاضلا، أديبا، بارعا، أفتى، ودرّس، وصنّف، وألّف، ونظم، مع حسن معاشرة، وأدب نفس وكرم.
سمع على جماعة، منهم: ابن صدّيق، والمراغي، وابن (?) الجندي، وأجاز له جماعة، منهم: ابن (?) مرزوق الذهبي، والتنوخي.
ومولده في سنة تسع وسبعين وسبعمائة.
وفيه وصل سيف برسباي الناصري نائب حلب، فقرّر السلطان في نيابة حلب عوضه تنم من عبد الرزاق الذي في نيابة حماه، عوض تنم بيغوت الأعرج (?).
وقرّر في نيابة صفد عوض بيغوت يشبك الحمزاوي (?).
وقرّر في نيابة غزّة عوض يشبك طوغان العثماني، وقرّر عوضه في حجوبية حلب جانبك المؤيّدي، وشغرت إمرته بطرابلس (?).
وفيه كائنة البرهان البقاعيّ مع إنسان يقال له الفاوي (?)، وهي كائنة يطول الشرح في ذكرها، ملخّصها أنّ الفاوي رفع قصّة إلى السلطان يشكوا (?) فيها من البقاعيّ. وكان مجاورا له ونسبه إلى أمور، فأمر السلطان بأن يسجن بالمقشّرة، وأخرج عنه وظيفته قراءة الحديث بالقلعة، ولولا شفع فيه البعض وإلاّ كان بطش به (?).