وفيه ولي قراءة الحديث عوضا عن البقاعيّ الجلال بن الأمانة (?).
[2120]- وفيه مات الشمس / 115 / ابن المعتوق (?)، محمد بن أحمد الحموي، الحنفيّ.
وكان فاضلا، خيّرا، ديّنا.
سمع على جماعة.
ومولده سنة 798.
وفيه ألحّ الزين الأستادار على الحافظ ابن (?) حجر أن يستقرّ شيخ الحديث بمدرسته التي أنشأها عند داره بالقرب من قنطرة الموسكي فأجابه بعد تمنّع، وحضر وعنده جماعة، وعمل بها الدرس، وكان الذي يحضر السماع، وكان ذلك بعد نهاية المدرسة المذكورة بمدّة سنين.
ثم بعد موت الحافظ ما قرّر عوضه، وقال: إنما قصدت الشرفية بالحافظ فقط (?).
وفي شعبان قدم إلى القاهرة السيد الشريف بركات بن حسن بن عجلان الحسني أمير مكة المشرّفة كان، ونزل السلطان إلى لقائه ومعه أمراؤه وأرباب دولته، وقام له حتى حضر إليه، ومشى نحوه خطوات، وأقبل عليه وأكرمه وألبسه خلعة هائلة، وركب هو وإيّاه من الريدانية، وشقّ القاهرة وهو معه قاصدا القلعة، ولم يمكنه أن يصعد معه تعظيما له، بل أمره بالإنصراف إلى المكان الذي أعدّ له، وكان له يوما مشهودا (?)، وهرع الناس إليه للسلام عليه، ثم أسمع الحديث بالقاهرة لسنده العالي، وكان له ما سنذكره (?).