[122]- وفي رمضان مات أبو جعفر أحمد بن سعد بن عبّاد الأندلسيّ (?) المالكيّ، المعروف بالنجار.
وكان عالما، فاضلا، عارفا بالشروط. ولي قضاء بعض بلاد الأندلس.
[123]- وفيه ثار أخو أدي (?) لما قبض عليه نائب غزّة، وقصد (?) كبس غزّة، فخرج إليه نائبها دلنجي، والتقيا على ميل (من) (?) غزّة، وتحاربا ثلاثة أيام، وقتل في اليوم الرابع بسهم أصابه، وكتب بذلك إلى مصر، فخرج الأمر لنائب صفد، ونائب الكرك بخروجهما نجدة (?) له.
وفيه زادت ضخامة شيخو، وطاز، وزاد تمكّنهما من المملكة، وعارضا النائب بيبغاروس، ومنجك الوزير، وصار كلّ من الفرقتين محترز (?) من الأخرى.
وفي شوال أبطل منجك، سماط عيد الفطر، واحتجّ بأنه يقوّم بنحو الخمسين ألف درهم، ولا فائدة معتبرة، فإنّ الغلمان والعبيد ينهبوه (?)، وأحوال الدولة متوقّفة، وتوفرة هذا السماط من المصلحة.
وكان قد أبطل أيضا سماط شهر رمضان، فاشتدّ إنكار الأمراء عليه، بل وغير الأمراء (?).
[124]- وفيه مات بدمشق طقتمر (?) الشريفي (?)، السّلحدار، وكان أحد الأمراء بدمشق، وعمي.