وفي صفر وصل السيد بركات بن حسن بن عجلان الحسني أمير مكة كان إلى جدّة، واستولى عليها، فخرج إليه أخوه المتولّي هو وأمير الجند الراكز يشبك الصوفي بالجند وعسكر مكة، ووقع بينهم حرب كسر فيه (?) بركات، وقتل جمع عظيم، وكان يوما مهولا (?).
فممّن قتل من القوّاد:
[2012]- دبيس بن حيار (?) بن عمر،
[2013]- وحيار بن / 80 / المصبح (?)،
[2014]- ومصباح (?) الحسني الدوادار،
[2015]- وجمّاز بن منصور،
وجماعة غيرهم.
وفيه استقرّ شيخنا الحميد (?) النعمانيّ في قضاء الحنفية بدمشق، عوضا عن الشمس الطنبدي (?) بعد صرفه. وهذه أول ولايات صدر الدين، ثم تكرّرت غير ما مرة (?).
وفيه كانت الفتنة من جلبان السلطان، فثاروا بطباق القلعة وصعدوا إلى الأسطحة منها، ومعهم الحجارة والقسيّ والسهام، وأخذوا في رجم الداخل والخارج بالقلعة، وأفحشوا في ذلك، وكذلك منعوا الأمراء وأرباب الدولة من طلوعهم إلى الخدمة، وكسروا باب الزردخاناه وأخذوا منها سلاحا كثيرا ثم نحو العشرين ألف دينار، وضربوا