جماعة عند باب الزردخاناه وقبّحوا بحق السلطان ولهجوا بخلعه. وطلب السلطان الأمراء إلى عنده، وأمرهم بالركوب لقتال المماليك وأخذهم، غير أن القوّاد خوّفوه غائلة الأمر. وآل الأمر أن تكلّم بجماعة معهم حتى (يعفوا وزاد الشرّ) (?)، وانقسموا على فرقتين، التحتاني والفواقي، ووقع التنازع، وقتل (ثمانين) (?) من المماليك (?) ما بين ترك وعوامّ نحوا (?) من خمسين نفرا. وضرب الكمال بن البارزي كاتب السرّ حتى أشيع أنه مات. ثم آل الأمر إلى تسكين الفتنة بعد أمور (?).
[2016]- وفيه مات الزركشيّ (?) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد القاهري، الحنبليّ.
وكان عالما، فاضلا، له السند العالي. سمع على جماعة، وانفرد بمصر برواية «مسلم» عن القباني، وولي مشيخة تدريس الحنابلة بالشيخونية والبرقوقية.
ومولده في سنة سبع وخمسين (?) وسبعمائة.
[2017]- وفي ربيع الأول مات الأديب، الفاضل، البرهان البهنسيّ (?)، إبراهيم