مشيخة الصلاحية، عوضا عن (?) المعزّ القدسي، وعيّن يلبغا الجركسي للتوجّه إلى دمشق بالكشف عليه. وكان نائب الشام بعث يشكوا (?) منه للسلطان (?).
[1941]- وفيه ورد الخبر بأنّ أقبغا التركماني نائب الكرك لما وصل إليه جابر أمير بني عقبة (?) وعليه خلعة السلطان نزعها من عليه وقتله، فتغيّظ السلطان من ذلك وأمر به أن يقبض عليه ويسجن بقلعة الكرك بعد تأديبه وتحليفه على أن لا يشرب الخمر (?).
وفيه جهّز لأركماس الظاهري فرس وبغل بقماش من إصطبل السلطان، وأذن له أن يركب حيث شاء من دمياط (?).
وفيه عيّن خمسين (?) نفرا من الجند السلطاني يسافروا إلى مكة صحبة الزين عبد الباسط ومعهم أمير باش عليهم (?).
وفيه قبض على السراج الحمصي بطرابلس وقيّد وسجن وكوتب فيه إلى السلطان، فشفع فيه بعض الأمراء، فكتب بالإفراج عنه، وكان نسب إلى شيء من أمر الجكميّ (?).
وفيه جلس السلطان للحكم بين الناس بالإصطبل على عادة من تقدّمه من السلاطين (?).