السلطان عليهما فشفع في البساطي، وأعيد، واستمرّ نفي الشنشي وولده إلى قوص.
وهذا (?) أول بهدلة حصلت من الظاهر لأهل العلم، ثم توالت بهدلته لهم حتى كان منها النوادر الغريبة على ما سيأتي بعضا (?) منا كلّ في محلّه، إن شاء الله تعالى (?).
وفيه نفي جماعة من الأشرفية إلى قوص وغيرها (?).
وفيه صعد الخليفة أمير المؤمنين المعتضد بالله داود إلى السلطان ومعه بيبرس بن بقر وقد استجار به، فأمّنه السلطان ونزل مع الخليفة ولم يتعرّض له بسوء (?).
وفيه أكل جماعة من الناس من طبّاخ يطبخ كروش البقر ويبيعها خارج باب الفتوح فتمرّض أكثرهم، وتتابع الموت فيهم / 51 / بحيث مات منهم في يوم سبعة، ومنهم نحوا (?) من أربعين مرض، وما علم ما جرى عليهم بعد ذلك، ثم ذكر أنه مات منهم جماعة (?).
وفيه أمر السلطان بتوجّه الزين عبد الباسط إلى الحجاز بعد أن صودر على كثير من المال، فكانت جملة ما صودر عليه مائتي ألف دينار وخمسين ألف دينار، سوى تحفا (?) وأشياء أخر.
وكان في أيام نكبته في غاية العمدة والاحترام والمعاملة بالجميل، حتى عدّ ذلك من النوادر، وما رأى في نكبته بهدلة سوى ساعة إخراجه [من] (?) البرج ماشيا فقط، وعدّ ذلك من لطف الله تعالى به (?).
وفيه صرف البهاء بن حجّي عن كتابة سرّ دمشق وأمر بأن يخرج إلى القدس على