وفي ربيع الأول عاد طوخ نائب غزّة إلى محلّ نيابته بعد أن خلع عليه وأكرم من السلطان (?).
وفيه نودي في الناس بأن يتهيّأوا للسفر إلى مكة رجبيّا، فسرّوا بذلك (?).
وفيه سار محمد الصغير الكاشف ومعه جماعة من المقاتلة لأخذ سواكن (?).
وفيه كان (إخرج العزيز يوسف من محبسه بالقلعة) (?). فأنزل على فرس ليلا وسفّره جانبك القرماني حتى وصل به إلى ساحل بولاق فأنزل إلى الحرّاقة وأحدر من وقته ومعه عشرة من جواريه وبعض من يخدمه، ووصل به إلى الإسكندرية فسجن بها بالبرج، ورتّب له ألف درهم نقرة في اليوم على أوقاف أبيه، وأقيم العزاء عليه في تربة أبيه من الصحراء في يوم مشهود بكت فيه النساء والجواري ولطمن الخدود وشققن الجيوب، واستمرّ العزيز هناك إلى ما سنذكره في دولة الظاهر خشقدم سنة خمس وستين وثمانماية (?).
وفيه عمل المولد النبوي بالقلعة على العادة (?).
وفيه أمر السلطان بنفي القاضي ناصر الدين الشنشي الحنفي ومعه ولده هزبر الدين، وبنفي القاضي عبد البرّ بن محمد البساطي نائبي الحكم الحنفي والمالكي بسبب تغيّظ