وفيه، في سادس مسرى كان وفاء النيل، ونزل الأتابك يشبك المشدّ فخلّق المقياس وفتح السدّ بين يديه (?).
وفيه وصل أسنبغا الطيّاري بمن معه من سجن الإسكندرية إلى بلبيس وكلّهم في السلاسل والقيود، وعدّتهم أربعة عشر نفرا، وأخرج من برج القلعة اثنان أضيف (?) إليهم. وعيّن السلطان سمام الحسني بحمل سبعة منهم إلى سجن قلعة صفد، وهم: إينال، وعلي باي، وتنبك الفيسي، وأزبك حجي، وحزمان، وجرباش، وقان باي اليوسفي. وعيّن إينال أخو قشتم بأن يحمل ثلاثة منهم إلى قلعة الصبيبة، وخمسة إلى قلعة المرقب، ومنهم: جانم أمير اخور، وبيبرس، ويشبك للصبيبة، وجكم خال العزيز، وأزبك البواب، وتنم الباقي، ويشبك الفقيه، وجانبك قلقسيز إلى المرقب (?).
وفيه / 50 / وصل طوخ مازي نائب غزّة إلى القاهرة، فخلع السلطان عليه ونزل إلى داره (?).
وفيه نقل الزين عبد الباسط من البرج إلى طبقة (تشرف) (?) على باب القلعة، وسلّم لتنبك نائبها ووعد [بخير] (?).
وفي ثامن عشرين (?) مسوّى كان النيل في تسعة عشر ذراعا وإصبعين من الذراع العشرين وهذا مما يندر وقوعه في مثل هذه الأيام (?).