/ 47 / في محرم أفرج عن زوجة الزين عبد الباسط ناظر الجيش، وعن دواداره أرغون (?).
وفيه حمل عبد الباسط للخزائن السلطانية ما بين ذهب وغير ذلك ما قوّم بزيادة على المائة ألف دينار (?).
[وفيه] (?) قرّر في نظر الكسوة الوليّ السفطي.
وقرّر في نظر الجوالي الفتح المحرقي، كلاهما عوضا عن الزين عبد الباسط (?).
وفيه قدم مبشّروا (?) الحاجّ وأخبروا بالأمن والسلامة ورخاء الأسعار، وبنادرة غريبة وهي أنه لما كان الحاج بالينبع أشيع في يوم القبض على عبد الباسط بالقاهرة بأنه قبض عليه، وعدّ ذلك من الغرائب (?).