وكان لسبب قبضه إزعاج بالناس بالقاهرة وماجت بأهلها (?).
وفيه قرّر في نظر الجيش عوضا عن الزين عبد الباسط المحبّ بن الأشقر شيخ الشيوخ (?).
وقرّر في الأستادارية محمد بن أبي الفرج الذي ولي نقابة الجيش عن قريب (?).
وفيه، في آخره وصل برأس تغري برمش إلى القاهرة فطيف بها الشوارع وعلّقت على باب زويلة، ورسخ قدم الظاهر في السلطنة وزالت أعداؤه، وتوالت عليه في مدّة يسيرة عدّة مرات، كالظفر بالعزيز وبالجماعة الأشرفية، وبقتل قرقماس، وقتل الجكمي، وتغري برمش، ويخشي باي، وغيرهم من الأمراء من تركمان وغيرهم كطرغلي، وتنم العلائي، أحد أمراء دمشق، وعدّ ذلك على هذا الوجه من النوادر الغريبة. فكانت هذه السنة من عجائب السنين في حوادثها العجيبة، وتوالت فيها الحوادث الغريبة، وذلّت الأعزّاء، وعزّت الأذلاّء (?).