يفتكوا به بعد أن أحاطوا به، ووقع بينهم كلام أغلظوا فيه عليه، وما قدروا على أكثر من ذلك (?).
[1910]-، [وفيه] (?) مات قتيلا اسكندر بن قرا يوسف (?) التركماني صاحب أذربيجان وأعمالها.
وكان من الأشرار كأبيه. وكان منذ فرّ من شاه رخ نازحا عن البلاد وأقام ببعض القلاع فذبحه ابن له يقال له شاه قوماط، وأراح الله تعالى منه.
وفيه كان الطاعون فاشيا بنواحي الإسكندرية وتلك الأعمال، وفني به الخلائق الذين لا يحصون (?).
وفيه قرّر في الإقطاع الذي كان بيد السلطان الأتابك جقمق نظام الملك بعد أن امتنع السلطان من ذلك، ثم غلب عليه فيه، وقرّر تمراز القرمشي رأس نوبة النوب وهو غائب بالتجريدة في إقطاع جقمق، وقرّر في إقطاع تمراز تمرباي الدوادار الثاني، وقرّر في الدوادارية عوضا عنه إينال، وقرّر في إقطاع تمر باي علي باي، وقرّر في إقطاع طوخ مازي المنتقل إلى نيابة غزّة يخش باي أمير اخور ثاني / 19 /، وقرّر في إمرة يخش باي من مامش الساقي، أحد رؤوس النوب، وقرّر في إمرة يلخجا، وهي عشرة، قانباي الجركسي مملوك أخو (?) نظام الملك لاعتنائه بشأنه.
وقرّر في شادّية الشراب خاناه علي باي، عوضا عن إينال (?).