والفجور بالنساء والمرد وخطفهم ما كان ذلك من أشنع القبائح (?).

[وفاة نائب غزّة]

[1891]- وفيه مات تمراز (?) المؤيّدي نائب غزّة وصفد قتيلا بالسجن من الإسكندرية. ولم يكن مشكورا.

[وصول سيف جانبك]

وفيه وصل ولد المحمود بن قرايلك وعلى يده سيف جانبك الصوفي الماضي خبره.

وكان جانبك هذا ظالما غاشما جبّارا. وقد عرفت ما جريّاته بأسرها. وكان الأشرف كثير التخوّف من أمره بنقص العيش بوجوده. ولمّا أخذ لم يتهنّ الأشرف بعده (?).

[التجريدة إلى البلاد الشمالية]

وفيه عيّن السلطان تجريدة إلى البلاد الشمالية وجعل عليها ثمانية من مقدّمي الألوف، منهم أرباب / 6 / وظائف ستة، وهم: قرقماس الشعبانيّ أمير سلاح، وأقبغا التمرازيّ أمير سلاح، وجانم الأشرفيّ قريب السلطان أمير أخور كبير، وأركماس الظاهري، الدوادار الكبير، وتمراز الدّقماقيّ رأس نوبة النوب، ويشبك المشدّ حاجب الحجّاب. وعيّن أرباب الوظائف خجا سودون، وقراجا الأشرفيّ (?).

[منع العبيد من حمل السلاح]

وفيه نودي أنّ أحدا من العبيد ولا غيرهم لا يحمل سلاحا ولا عصا بعد المغرب. وأن المماليك لا تتعرّض لأحد.

وكان لما وقعت الفتنة الماضي خبرها في دوران المحمل صار المماليك يتتبّعون العبيد وتسلّطوا عليهم، وقتلوا منهم جماعة، وفرّ الكثير منهم من القاهرة، واختفى الكثير، وحصل بذلك الضرر للناس، فكلّم السلطان في ذلك فنودي بما ذكرناه، فسكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015