جيشها عوضا عن البهاء بن حجّي على أن يحمل أربعة آلاف دينار، وأن يستقرّ ابن (?) حجّي في كتابة السرّ، على أن يحمل ألف دينار (?).
وفيه كثر ركوب السلطان إلى الصيد، وتكرّر ذلك غير ما مرة كأنه يودّع (?).
وفيه وقع الوباء بدمشق وطرابلس، وفشا الموت بهما بالطاعون الوخى (?)، ومات به خلق لا يحصون (?).
وفيه وردت الأخبار أنّ اسكندر بن قرا يوسف قصد أخاه جهان شاه بتبريز، وأنّ جهان شاه برز إليه، واقتتلا، وكانت الهزيمة على اسكندر، وأنه فرّ بنفسه إلى قلعة بلنجا (?) من أعمال تبريز، وأنّ جهان شاه نازله وهو محاصر له بالقلعة (?).
وورد الخبر أيضا بأنّ حمزة بن قرايلك صاحب ماردين وأرزنجان أخرج أخاه ناصر الدين علي بك من آمد وملكها منه، فقلق السلطان لهذه الأخبار ومغص باطنه، وعزم على أن يسافر بنفسه إلى تلك الجهات، وكتب بتجهيز الإقامات، ثم بطل ذلك، وفتر العزم، لكون السلطان متمرّض الباطن وهو يخفي ذلك (?).
وفي رجب أدير المحمل ووقع فيه من الشنائع ما لا يعبّر عنه من مماليك السلطان وجرى منهم ومن العبيد معاملة قتل فيها خمسة من العبيد وجرح عدّة من المماليك وخطف فيها في الليل العمائم، وأخذ من الأمتعة ما لا يعبّر عنه، وحصل من الفسق