وفيه وصلت هدية أرغون شاه نائب الشام / 23 ب / وكانت زيادة عمّا جرت به عوائد نواب الشام، ولم يدع أحدا من الأمراء المقدّمين ولا من أرباب الوظائف ولا من غلمان السلطان ممّن له وظيفة حتى الفرّاشين والطبّاخين إلاّ وبعث إليهم بالهدية، فخلع على مملوكه بتجهيز ذلك عدّة خلع، وزيد في إقطاعه، ورسم له بالانفراد بنيابة الشام، وهو أحبّ إمرة إليه بالولاية والعزل على وفر اختياره (?).
وفيه قرّر الصدر الكازاتي، الحنفيّ في مشيخة الشيوخ بخانقاه سرياقوس عوضا عن الركن الملطيّ المتوجّه إلى بلاد الهند (?).
وفي جماد الأول ركب السلطان إلى الميدان على العامة، وكان له يوما مشهودا (?).
[90]- وفيه مات خليفة (?) بن علي شاه ناصر الدين، وزير التتار بدمشق. وكان قدم من بلاده إلى الشام فقرّر في جملة الطبلخانات، وكان قدم مع وزير بغداد نجم الدين محمود في أيام نيابة تنكز على دمشق، فأعجب تنكز شكله وحسنه، فقال (?) السلطان أن يكون عنده بالشام، فأجابه الناصر إلى ذلك، واختصّ بتنكز ولازمه وتقرّب منه.
ثم لما قبض على تنكز صار ينقص (إقطاعه) (?) حتى قرّره يلبغا في (. . . . .) (?)، ثم نقله أرغون شاه إلى صفد فتمرّض بها، فحمل إلى دمشق للتداوي، فكانت منيّته بها.
[91]- وفيه مات كوكاي المنصوري (?) السّلحدار صهر تنكز نائب الشام،