[1867]- ومات مقتولا بالسجن من قلعة الجبل حمزة بن علي بن دلغادر (?)، الماضي خبره.
وفيه وصل العسكر المجرّد إلى قتال جانبك الصوفي مع الأتابك جقمق العلائي ومن معه من الأمراء والجند، إلاّ خجا سودون فتأخّر لبطوه (?) في مسيره (?).
وفيه قدم قرقماس الشعباني أمير سلاح، وجانم أمير اخور قريب السلطان ومن معهما / 699 / من الأمراء والجند، وكانوا خرجوا تجريدة للبحيرة، ووصل صحبتهم حسن بك بن سالم الدوكاري وقد صرف عن كشف البحيرة، وقرّر عوضه دمرداش على عادته، ووصل معهم محمد بن بكار بن رحاب البدري، وقد دخل تحت طاعة السلطان (?).
وفيه تكرّر ركوب السلطان للصيد غير ما مرة (?).
وفيه رفعت يد قاضي القضاة الحنفية البدر العيني عن التحدّث في وقف الطرحاء، وفوّض أمره إلى جوهر الخازندار، وأمر بأن يسترفع حساب الوقف فيما مضى، ثم أبطل ذلك وبقي الأمر على ما كان (?).
وفيه اهتمّ السلطان للجلوس بالإيوان للحكم، ونودي بأنّ من له ظلامة فعليه بالسلطان يومي الثلاثاء والسبت. وأمر السلطان للقضاة الأربع (?) أن يحضروا لمجلسه في