[1865]- وفيه مات الشهاب ابن (?) المحمرة (?)، أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد بن محمد بن عثمان بن علي بن السمسار القاهريّ الشافعيّ، وهو على مشيخة الصلاحية بالقدس.
وكان عالما، فاضلا، وسمع الحديث على جماعة منهم: التاجي، والتقيّ بن حاتم، وأكثر عن البرهان الشافعي، وابن (?) أبي المجد. ولازم السراج البلقيني، والزين العراقي. ودار على الشيوخ، وولي عدّة وظائف، منها قضاء دمشق.
ومولده سنة سبع وستين وسبعماية.
وفيه جمع الطواشي جوهر الخزندار الحبشي جزّاري اللحم وألزمهم أن لا يشتروا الغنم للجزارة إلاّ من أغنام السلطان، وكتبت عليهم شواهد بذلك. وصار يذبح لهم من الأغنام السلطانية ما يبيعوا لحمه للناس، وعدّت هذه من النوادر (?).
وفي جماد الأول وصل رسل السلطان مراد بن عثمان ملك الروم بهدية للسلطان (?).
[1866]- وفيه مات بردبك الإسماعيلي (?)، أحد العشرات.