ونقل جلبان إلى نيابة طرابلس عوضا عن طرباي.
وقرّر في تقدمة قانباي خجا سودون أحد الطبلخانات، وقرّر في طبلخاناته قاسم ديوان الدولة تقوية للوزير (?).
وفيه نودي أن لا يتعامل الناس إلاّ بالفلوس الذي (?) ضربت باسم السلطان عددا، وأن يبطل الفلوس بالميزان وتحمل إلى دار الضرب، وجعل كل درهم فلوس ثمانية من الجدد بعد أن وقعت أمور يطول الشرح في ذكرها آلت إلى هذا (?).
[1818]- وفيه أشيع موت الشيخ زين الدين، عبد الرحمن ابن (?) الشيخ شهاب الدين أحمد بن أحمد بن حمدان الأذرعي (?)، الشافعيّ. ثم ظهر كذب هذه الإشاعة.
ثم صحّ موته بعد ذلك في هذه السنة.
وكان من أهل العلم والفضل. أخذ عن أبيه وغيره. وسمع من الصدر ابن (?) عبد الكريم وغيره. وله نظم.
ومولده سنة 788 (?).
وفي رمضان أعيد / 678 / محمد الصغير إلى كشف الوجه القبلي، وصرف الصاحب كريم الدين (?).