[1816]- وفيه مات الشهاب البلقيني (?)، أحمد بن محمد بن أبي بكر بن سليمان الكنانيّ، البليرى (?) الشافعيّ، وكان فاضلا.
ومولده سنة اثنين (?) وتسعين وسبعماية.
وفي شعبان برز أمر السلطان للقاضي الشافعي الحافظ شهاب الدين ابن (?) حجر بأنه إذا صعد لسماع «البخاري» بالقلعة فليحضر معه الفلقة والعصيّ، ومن تجاوز الحدّ في بحثه أو كلامه ممّن يحضر السماع يضربه ويردعه، وأكّد في ذلك، وكانوا قد أكثروا من اللغط في مجلس السماع كما هو دأبهم إلى يومنا هذا (?).
[1817]- وفيه مات الجلال المرشديّ (?) عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب الفوّيّ الأصل، المكي، الحنفيّ.
وكان علاّمة وقته في النحو، عارفا بفنون كثيرة، عالما فاضلا، وأسمع على النشاوري، والأسيوطي، والشهاب ابن (?) ظهيرة، وغيرهم. وكان ذا مروءة وعفّة وصيانة، ودين، وخير.
ومولده سنة ثمانين وسبعماية.
وفيه خلع على قانباي الحمزاوي وقرّر في نيابة حماه عوضا عن جلبان (?).