ملوك تلك البلاد عدلا وفضلا وسياسة. أقام في الملك أربع عشر (?) سنة.

فقام من بعده ابنه أحمد الملقّب ظفر شاه.

[وفاة نائب طرابلس]

[1814]- وفيه أيضا مات الأتابك طرباي (?) نائب طرابلس فجأة.

وكان من الظاهرية البرقوقية، وشهر ذكره بعد موته، وخرج عن طاعة الناصر، ثم تنقلت به الأحوال في كثير من المحن والأموال، حتى آل أمره إلى الأتابكية كما عرفت ذلك ثم سجن، ثم نفي إلى دمياط، ثم قرّر في نيابة طرابلس. وكان عفيفا عن القاذورات، ذا ديانة. وكان الأشرف يراعيه لصحبة بينهما.

[البرد الشديد]

وفيه، في أواخر أمشير، وقع برد شديد وسرّ به الناس، وحصل بعض مطر، وكان الناس آيسوا منه في هذه السنة (?).

[مقتل الشريف زهير]

[1815]- وفيه مات قتيلا السيد الشريف زهير (?) بن سليمان بن زيّان (?) / 677 / بن منصور بن جمّاز بن شيحة الحسينيّ في محاربة بينه وبين مانع بن علي بن عطية بن هيازع بن هبة بن جمّاز بن منصور بن جمّاز بن شيحة.

وكان زهير هذا فاتكا له وقائع وأمور يطول الشرح في ذكرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015