وفيه كتب بقدوم أرغون شاه من دمشق إلى الوزارة (?).
وفيه اختفى كريم الدين ثم قبض عليه، وخلع على جانبك دوادار الزين عبد الباسط، وقرّر في الأستادارية عوضا عن كريم الدين وذلك برغم أستاذه. وكان جوهر الخازندار الطواشي هو السبب في ذلك عند السلطان، فلم يقدر الزين عبد الباسط على المخالفة، وسكت على مضض عنده (?).
وفيه ألزم السعد إبراهيم بن كاتب جكم بولاية الوزارة، فامتنع من ذلك أشدّ امتناع (?).
وفيه سار قاصد شاه رخ / 672 / عائدا إليه، وعيّن السلطان معه رسولا عنه بجوابه وهو أقطوه الموساوي المهمندار، وفي جوابه أنّ العادة جرت بأن الكعبة لا يكسوها إلاّ ملوك مصر، والعادة معتبرة في الشرع. وجهّز إليه هدية (?).
وفيه حنق السلطان على إبراهيم بن كاتب جكم ناظر الخاصّ، لكونه امتنع عن استقراره في الوزارة، وأمر به فبطح وضرب بين يدي السلطان ضربا مبرحا، ثم نزل إلى داره (?).
وفيه قلّ وجود اللحم بالأسواق وارتفع سعره وسعر الأجبان مع كثير من (?) المأكولات، مع رخاء السعر في الغلال (?).