وفيه ضرب السلطان الوزير ابن (?) كاتب المناخ بالمقارع زيادة على الماية شيب، وقد عرّي من ثيابه، ثم ضرب على أكتافه بالعصيّ ضربا مؤلما مبرحا، وعصرت كفاية، ثم أسلم للتاج الوالي، ونزل به إلى داره على بغل بعد أن كان في التوكيل به مقيّدا بالقلعة عدّة أيام، وكان حوسب، وزعم أنّ الباقي في جهته خمسة وخمسون ألف دينار، صولح عنها بعشرين ألف دينار، وأخذ في بيع موجوده ليورّد المال (?).
وفيه حكم بعض نوّاب المالكي بربط أمة من كتافها (?) ورميها في الخليج الناصري للغرق. وكانت قد اعترفت بأنها رمت ولدا لسيّدها طفل صغير (?) سنّه ست سنين، حملته وهو نائم فألقته في الخليج فغرق (?).
وفي ربيع الأول خلع على إبراهيم بن كاتب جكم جبّة سمّور، وقرّر على عادته، وخلع على أخيه الجمال يوسف وقرّر في الوزارة، وخلع على إنسان يقال له ابن (?) قطارة واستقرّ في نظر الدولة (?).
وفيه عمل المولد النبويّ بالقلعة على العادة (?).
وفيه ضرب الوالي إنسانا حتى مات تحت الضرب فادّعى عليه ذلك، فأجاب بأنه ضربه حدّا لسكر، فمات وذهب دمه هدرا (?).