[1742]- وفيه مات السلطان حسين (?) بن علاء الدولة بن أحمد بن أويس صاحب البصرة وواسط وعامّة عراق العرب وما عدا بغداد.
وكان لا ينفكّ عن محاربة أصبهان بن قرا يوسف حتى نزل قصده أصبهان ونزل عليه المحاربة وحضره (?) / 641 / بالجملة مدّة سبعة أشهر وأخذه وقتله خنقا، وانقرضت بقتلته دولة بني أويس الأتراك من العراق، وصار جملة عراقي العرب والعجم بيد إسكندر وشاه محمد وأصبهان أولاده قرا يوسف فعاثوا فيها حتى خربت تلك الممالك المعظّمة على يديهم. ولله الأمر.
وفيه ورد الخبر بأنّ الجراد وقع ببلاد أذربيجان بتبريز بعراق العرب والعجم ولم يدع بها ما أبقاه من خضراء، وذلك مع وجود الوباء وشدّته، ومع شمول تلك الأقاليم الخراب، وفساد الأكراد بها وانتهابهم ما بقي مع وجود الغلاء الشديد، حتى أبيع الرطل اللحم الضأن المصري بنصف دينار، وأبيع لحم الكلب بالرطل بثلاثة دراهم، وأكل الناس الجيف وغيرها، وأنّ الوباء ببغداد والجزيرة وديار بكر عامّ شديد، وأنّ البلاء قد عمّ الناس بأفعال أصبهان، لا سيما بنواحي الحلّة ومشهد الحسين وتلك النواحي (?).
وفيه أعيد أقبغا الجماليّ لكشف الوجه القبلي، وصرف دولات (?) خجا لظلمه وسوء سيرته.
وفي ربيع الآخر تجرّأ (?) المماليك السلطانية ونزلوا من الطباق من القلعة قاصدين