في محرّم كان نهاية زيادة النيل في اليوم الموافق لعشرين مسرى عشرين ذراعا واثني عشرة إصبعا.
وفيه قدم الأتابك طرباي نائب طرابلس إلى القاهرة، فأكرمه السلطان، ثم أعاده إلى نيابته على عادته، وسافر بعد خمسة أيام (?).
وفيه وصل الحاج، وقدمت الخوند جلبان، والزين عبد الباسط ناظر الجيش صحبة المحمل مع قرا سنقر، وقد عسف في سيره مع ما أصاب الناس من العطش في التوجّه في طريقهم (?).
وفيه فرّقت خوند الهدايا على الأعيان، وحصل أيضا من الناس التقادم الكثيرة (?).
وفي صفر حدث في الآفاق جراد كبير، وضاق الناس منه، فكفى الله شرّه (?).