دار الصاحب كريم الدين ابن كاتب المناخ، وهو الأستادار حينئذ وأرادوا الفعل به، وكأنه كان قد أحسّ بذلك فوزّع جميع ما في داره وفرّ بنفسه مختفيا مغيّبا منهم، فلم يظفروا به ولا بداره، فعادوا من حيث جاؤوا لكنهم أفسدوا فيما حوله، ثم استعفى من الأستادارية، فخلع بها على الصاحب بدر الدين بن نصر الله بعد أن بعث إليه السلطان بالزين عبد الباسط ناظر الجيش والصاحب كريم الدين والسعد إبراهيم ابن (?) كاتب جكم ناظر الخاص، ولا زالوا به حتى أجاب (?).
وفيه نودي بأن لا يسافر أحد مع ابن (?) المرة إلى مكة، وكان قد تجهّر كثير من الناس، فشقّ (ذلك) (?) عليهم (?).
وفيه أمر السلطان بإخراج من بالسجون على الديون، وقام في المصالحة عنهم (?).
وفيه ابتدىء بهدم قصر بنت بيسرى بين القصرين، وكان قد أخذ السلطان رخامه لمدرسته الأشرفية وهو الرخام الفائق النادر الموجود الآن بالمدرسة المذكورة (?).
وفيه تكرّر ركوب السلطان إلى غير ما جهة غير ما مرّة (?).
وفيه قدم بيرم صاحب هيت فارّا من أصبهان / 642 / بن قرا يوسف، وقد قتل