تلاحق العساكر المصرية، فعيّن من عيّن، ثم خرجوا بعد أن تجهّزوا في هذا الشهر أيضا (?).
وفيه ركب السلطان بأبّهة السلطنة ونزل من قلعته شاقّا القاهرة حتى خرج من باب الشعرية، وسار للصيد ثم عاد (?).
وفيه ورد الخبر من نائب حلب ونائب الشام بأنه لا حاجة إلى خروج تجريدة من مصر، فتخيّل السلطان من نائب الشام وتوهّم خروجه عن الطاعة. وكان ما سنذكره (?).
وفيه وصل الحاجّ وهم في كنف السلامة، وتأخّروا عن العادة يومين (?).
وفيه عقد مجلس بين أمير اخور كبير وهو جقمق العلائي، وبين الزين التّفهنيّ، وبيده يومئذ تدريس الحنفية بالمدرسة القانياسة (?) برأس سويقة عبد المنعم، ووقع فيه لغط كبير ودعاوى في التنازع في النظر، وكان للتفهني ومن يكون زماما، وآل في هذا الوقت لجقمق ولمن يكون أمير اخورا، واستمرّ على ذلك إلى يومنا (?).
وفيه نقض [صاحب] (?) تلمسان بيعة صاحب تونس التي كان التزمها فأخذ في تجهيز نفسه إلى جهة تلمسان بعساكره، حتى كان ما سنذكره.
وفي صفر أمر السلطان بعود التجريدة التي خرجت في الشهر الماضي، فعادت من