الخانكاه، ثم استعيدت النفقة من الأمراء والجند فلم يجدوا مالا معهم إلاّ القليل، فأخذوا في استعادة ما ابتاعوا به من الأعيان من أرباب الاحتياج حتى الأمتعة التافهة والأزواد بل واستعادوا ما أنفقوه على غلمانهم، واحتاج الغلمان إلى استعادة ما أخرجوه لأهاليهم وما شعروا به من الاحتياج لأنفسهم، وحصل عند الناس بواسطة ذلك الضرر العام (?).
[1728]- وفيه مات السلطان حسين (?) علاء الدولة بن أحمد بن أويس صاحب البصرة وواسط وعامّة عراق العراق، عدا بغداد.
وكان لم يزل يحارب أصبهان بن قرا يوسف حتى نزل عليه أصبهان المذكور وحصره بالحلّة مدّة سبعة أشهر حتى أحضره وقتله، / 635 / فانقرضت بقتله دولة بني أويس الأتراك من العراق، وصار جملة عراقي العرب والعجم بيد إسكندر وشاه محمد وأصبهان أولاد قرا يوسف، وقد خربت تلك الممالك والنواحي على أيديهم، ولله الأمر.
وفيه نودي أن لا يتعامل بشيء من الدراهم غير الأشرفية التي ضربت بصكّة الإسلام على اسم السلطان، وكانت نقود الفضة قد كثرت بالقاهرة من أصناف عديدة (?).
وفيه ركب السلطان للصيد غير ما مرة، وغاب في بعض ركباته يوما وليلة، وعاد من الغد (?).
وفيه نودي بأن يكون سعر الدينار الأشرفي مايتين وخمسة وثلاثين درهما بعد مايتين وثمانين (?).