في محرّم كان الرخاء في الأسعار جدّا، حتى أبيع كل إردبّ قمح بستة دراهم فضة وزنا، والشعير بثلاثة، والفول بدرهمين ونصف. وكان هذا غاية الرخص بالنسبة إلى ما تقدّم في غير هذه الدولة من دولة المؤيّد شيخ (?).
وفيه غلا سعر الذهب حتى كان الأشرفي ثمانين وخمسة وسبعين درهما (?).
وفيه وصل أركماس الظاهري الدوادار الكبير وقرقماس الشعباني حاجب الحجّاب، ومعه الأمراء ومن معهم من الجند من التجريدة الماضي خبرها في التي قبلها (?).
وفيه عيّن السلطان الأتابك جار قطلوا أمير كبير (?) وعدّة من أمراء الألوف، وهم: إينال الجكميّ أمير سلاح، وأقبغا التمرازيّ أمير مجلس، وتمراز القرمشيّ الدّقماقيّ رأس نوبة النوب، ومراد خجا، ومعهم عدّة من الطبلخانات والعشرات، ومن الجند / 634 / خمس ماية، وأمروا بالمسير إلى قتال قرايلك.
وقد ورد الخبر بأنه عاث بتلك البلاد ونزل بملطية ونهب بلادها ونواحيها، وأحرق الكثير من القرى، وحصر ملطية.
وكان قد بلغ ذلك نائب الشام فخرج بالعساكر الشامية، وأرسل يستحث السلطان على