وكان وقع بينه وبين عمّه قرقماس الذي قتل غدرا وقعة هائلة.
وفيه سافر الحاج وكانوا جمعا وافرا (?).
وفيه وصل الجند الذي (?) كانوا خرجوا تجريدة إلى الرها (?).
وفيه قرّر سليمان بن عذرا بن علي بن نعير (?) بن حيار بن مهنّا في إمرة آل فضل وخلع عليه بذلك / 632 / عوضا عن مدلج.
وكان سنّه نحوا من خمس عشرة سنة.
وفي ذي قعدة وصل رسول من عند شاه رخ أيضا (?).
وفيه قرّر في الأستادارية الصاحب كريم الدين ابن (?) كاتب المناخ عوضا عن أقبغا الجمالي، مضافا للوزارة. ثم قبض على أقبغا وعوقب على المال (?).
وفيه ووافق ثامن عشر مسرى، كان وفاء النيل، وركب السلطان ونزل إلى تحليق المقياس وفتح الخليج. وهذه أول ركبة ركبها السلطان لكسر النيل في سلطنته، وكان له يوما مشهودا (?).