[1671]- وفي جمادى الأول مات السعد الآمدي (?)، سعد الله الشافعي نزيل طرابلس.
[كان] عالما، فاضلا، عارفا، بالأصول لكنه كان متّهم (?) بالرفض.
وفيه خرج السعد بن المرة يريد جدّة، وخرج معه ركب إلى مكة المشرّفة فيه جماعة (?).
[1672]- وفيه ضربت عنق الخواجا نور الدين على التبريزي (?) بحكم قاضي القضاة الشمس البساطي بعد أن شهد عليه جماعة بما يوجب إراقة دمه، وشهّر على جمل وهو ينادي ويعلن بالشهادتين، وما جرى عليه (?) من شهد عليه خير بعده، وعند الله مجتمع الكل.
وفيه أخذ الجند في التجهّز إلى التجريدة (?).
وفي ربيع الآخر قرّر الشهاب أحمد بن المحمّرة الشافعي شيخ الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء في قضاء الشافعية بدمشق عوضا عن البهاء بن حجّي، وكان السلطان قد