[1670]- وفيه احتيط بمركب فيه الخواجا علي بن محمد بن يوسف التبريزي، وكان قد قدم من الاتجار إلى الإسكندرية من بلاد الفرنج فنسب إلى أنه بعثه الحطي ملك الحبشة إلى ملوك الفرنج يستجيشهم ويحثّهم على القيام وقصد الإسلام بهم من هناك والحطي من هنا ليزيلوا دولة الإسلام، وجرت عليه أمور آلت إلى ضرب عنقه، وكان مظلوما فيما نسب إليه. نعم كان يتّجر ببلاد الحطي، ويحمل سلاحه إلى ملوك الفرنج على عادة التجار، وأما ما نسب إليه من أمر إزالة دولة الإسلام فما هو كما نسب (?).
وفيه قدم الطواشيّ فيروز الساقي من المدينة المشرّفة، وكان قد بعث بإحضاره فأعيد إلى رتبته وتقرّبه من السلطان كما كان (?).
وفيه كثر الإرجاف بأخذ خيول الناس لنفاق الكثير من خيول السلطان والجند بموتها، ثم بعث السلطان بمن استولى على كثير من خيول الناس بالربيع وأدخلها إلى حوزته (?).
وفيه عيّنت تجريدة تخرج إلى جهة البلاد الشمالية بسبب حركة قرايلك (?).
وفيه ألزم الخواجا نور الدين الطنبدي كبير التجار بأنه يأخذ من السلطان مالا يتّجر له فيه مساعدة للديوان له، ولعجزه عن القيام بتكملة الجامكية، / 615 / وحصل من ذلك ضرر بالناس، وأعطي الطنبدي ستين ألف دينار للاتجار بها (?).
وفيه أعيد الحجر على السّكّر، وأن لا تباع إلاّ لجهة السلطان، ثم بطل ذلك (?).