الحسن الفرضيّ، وتفرّد بالرواية عنه، وسمع من القلانسيّ وآخرين، وناب في الحكم، / 609 / ولم يكن متصوّنا.
ومولده سنة أربع وأربعين وسبعماية.
وهو والد صاحبنا الزين عبد الرحمن بن الشامي أحد صوفية الشيخونية.
ومات في شوال سنة سبع وثمانين وسبعماية.
[1661]- وفيه مات جانبك (?) بن حسين بن محمد بن قلاوون، عن نحو ثمانين سنة.
وكان تأمّر طبلخاناة في دولة الأشرف شعبان، وأقام بقلعة الجبل سنين عديدة حتى تسلطن الأشرف برسباي، فأمر بنزولهم من القلعة وأن يسكنوا حيث شاءوا، وكان جانبك هذا من جملتهم، بل كان أوجههم، وأقعدهم نسبا.
وفي رمضان صرف سعد الدين إبراهيم بن المرة القبطيّ عن نظر الديوان المفرد، وقرّر عوضه زين الدين يحيى الأشقر قريب ابن (?) أبي الفرج. وهو أول ظهور يحيى. ثم بلغ مبلغا ناهيك به، يأتي في محلّه إن شاء الله تعالى (?).
وفيه أخرج قانصوه النوروزيّ أحد الطبلخاناة إلى نيابة طرسوس وأضيف إقطاعه إلى الديوان المفرد.
وكان قانصوه هذا أحد الفرسان الأبطال، وكبير طائفة النوروزية، وستأتي ترجمته في وفاته إن شاء الله تعالى (?).
وفيه قدم الحمل من قبرس، وبعث ملكها يحذّر من مراكب الفرنج الكيتلان، فاتفق