ووصل الخبر أيضا بأنّ الغلاء ببلاد الحجاز وأنه شديد لعدم الأمطار هناك (?).
وفيه هبّت ريح شديدة مزعجة أثارت غبارا عظيما، واستمرّ نهارا كاملا وبعض الليل (?).
وفيه كان الوباء فاشيا ببلاد الصعيد بالأمراض الحادّة، ومات به كثير من الخلق سيما لوبح (؟) ومنشأة إخميم، وهو وما بنواحيها من البلاد (?).
وفي رجب عزّ وجود الفول وقلّ الحمّص أيضا لأنه كان حصل به صقيع فأتلفه.
وفيه تحرّك سعر سائر الغلال.
وفيه لم يوجد العسل النحل عند قطافه لموت النحل من قلّة المراعي.
وفيه تحسّن سعر الكتّان أيضا (?).
وفيه خرجت تجريدة عدّتها خمسون من الجند إلى الينبع (?).
وفيه اشتدّ الوباء بالصعيد جدّا (?).
[1660]- وفيه مات المسند شمس الدين العسقلاني (?)، الشاميّ محمد بن أحمد بن علي الرمليّ، الحنبليّ.
وكان فاضلا، تفقّه على موفّق الدين بن المغلي، وسمع على جماعة منهم: أبو