أن تيّقظ لها أهل الثغر ففرّ ذلك وهي اثنان مشحونة (?) بالمقاتلة. فلما تفطّن لهم المسلمون ردّهم الله تعالى خائبين (?).
وفي شوال راكب السلطان ونزل، فشقّ القاهرة وكشف على عمائره ونزل بالبيمارستان فعاد المرضى وعاد لقلعته (?).
وفيه في أول يوم من مسرى نودي على النيل بزيادة أربع وعشرين إصبعا لتتمّة اثنتي عشرة ذراعا وعشرة أصابع، وكان هذا ممّا يستكثر من زيادة النيل في مثل هذا الوقت (?).
وفيه نودي بإبطال التعامل بالدنانير الإفرنتية والبندقية واللنكيّة، وأخرجت الدنانير الأشرفية ونودي بأن يكون الدينار منها ثمانين وخمس وعشرين (?) درهما من الفلوس (?).
وفيه سافر سعد الدين إبراهيم بن المرة إلى جدّة لأخذ مكوس التّجار الواردين من الهند، وقد أعيد إلى ولايته (?).
وفيه عيّن أرنبغا اليونسي لباشيّة الجند بمكة المشرّفة، وعيّن معه خمسون من الجند السلطاني تقوية لابن المرة، ودفعا لبني حسن والقوّاد عن التعرّض لمال جدّه (?).
وفي ذي قعدة خرج الحاج وأميرهم على المحمل قرا سنقر على عادته،