وخلع على قرقماس بحجوبية الحجّاب (?).
وفيه قدم إلى القاهرة أمير العرب عذرا بن نعير، وكان لامير الملامدة لم يدخل القاهرة، فدخلها هذا وأكرم (?).
وفيه قرّر في إمرة المدينة المشرّفة الشريف خشرم الحسني (?) عوضا عن عجلان بن نعير.
[1617]- وفي ذي قعدة مات / 592 / أحد المشايخ الصوفية بزبيد، الشيخ أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن أبي القاسم اليمني، الزّجاجيّ (?).
وكان متقدّما عند صاحب اليمن الأشرف إسماعيل وولده من بعده الناصر. وكان حسن الوساطية.
مات عن ستّ وسبعين سنة.
وفيه قدم ابن (?) حجّي نجم الدين من دمشق، وكان قد بعث يسعى في حضوره حتى أجيب إليه. وكان مقيما بدمشق من منذ عزله من كتابة السرّ وإخراجه من مصر (?).
وفيه وقعت حادثة شنيعة، وهي نهب المدينة النبوية، على ساكنها أفضل الصلاة