وفيه وصل الخبر بأنّ أرتنا صاحب الروم بعث يستدعي إليه أحمد بن مهنّا، وأرسل إليه هدية، فأبا (?) إجابته (?).
وفي ربيع الآخر كانت فتنة قتل الأمراء بمصر.
[63]- مقتل آق سنقر (?) الناصري.
وكان كريما، شجاعا، من خواصّ الناصر محمد بن قلاون، وتنقّل في عدّة / 17 ب / ولايات منها: الأميراخورية، ونيابة طرابلس. ثم دبّر دولة المظفّر هذا.
ومن آثاره الجامع المعظّم بخطّ التبانة.
[64]- ومات قتيلا معه ملكتمر (?) الحجازي، الناصري، وكان من أخصّاء الناصر محمد بن قلاون، وأزوجه بابنته، وتنقّل في الخدم، مع سخاء نفس وعدم شرّ.
[65]- ومات قتيلا أيضا طغيتمر (?) النجمي، الدوادار. وإليه تنسب الخانقاه النجمية خارج باب المحروق.