وفيه أنشأ الزين عبد الباسط ناظر الجيش ببركة الحاج بستانا وساقية وبركة ماء عمّ بها النفع هناك (?).
وفي ذي قعدة، في أوله كان ماء النيل على عشرين ذراعا، ووافق ذلك يوم عيد الصليب، وقلّ ما عهد مثله هذا، فكان نادرا (?).
[1596]- وفيه كان إنسان يساير إنسان (?) من العشير يقال له شعث بن أبي بكر بن الحمراء كان قدم من بيروت إلى القاهرة، فلقيه هذا الرجل الذي كان يسايره بين القصرين، وهو أيضا من أهل تلك البلاد، فبينا هو وإيّاه أخرج خنجرا فضرب به ابن (?) الحمراء ضربة والثانية، فسقط ابن (?) الحمراء ميتا، وفرّ الضارب فلم يقدر عليه، وعرف من ضربه.
ثم إنّ ابن (?) الحمراء هذا كان قد قتل والد هذا / 582 / الرجل من عدّة سنين، فهو يتطلّب ثأره حتى أمكنه ذلك ففعله (?).
[1597]- وفيه مات الشمس بن العبّار (?)، محمد الحمويّ، النحوّيّ.
وكان معدودا من أئمّة النحو، وله فضائل جمّة، وحسن عشرة، ونظم.
وفيه نودي على الفلوس باثني عشر درهم (?) الرطل، وكانت قد قلّت جدّا وعزّ وجودها (?).