أميلة، والصلاح أبي (?) عمر، وابن (?) كثير، وابن (?) حبيب، وعمر بن علي القزويني، والتقيّ البغدادي، وغيره. وحدّث وصار مسند مكة المشرّفة. وكان عارفا بالقراءآت (?). وله نظم.
ومولده سنة تسع وأربعين وسبعماية.
[1595]- وفيه مات الناصر بن العطار (?)، محمد بن أحمد بن عمر بن يوسف بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر التنوخي، الحمويّ.
وكان رئيسا حشما، عارفا، تنقّل في عدّة ولايات جليلة، منها نيابة الإسكندرية وحجوبية حماه، وغير ذلك، حتى ولي نظر القدس والخليل، على نبيّنا وعليه أفضل صلاة وتسليم، وكان له ديانة وعفّة وأمانة ومعرفة تامة بالأمور، وفضل وإحسان.
ومولده سنة 74.
وفيه أفرج عن بيبغا المظفّري من سجن الإسكندرية، وأمر بالإقامة بدمياط، وجهّز له مركوب يركبه هناك (?).
وفيه وصل الغزاة إلى ساحل بولاق وكان معهم ألف وستين (?) أسيرا غير ما غنموا من الأموال، وصعدوا إلى القلعة، ومعهم الأسرى، ومعهم ماية وسبعين حمالا (?) عليها الغنائم وعدّة بغال، وعدّة من الجمال محمّلين (?) الأثاث والمياخر والآلات والأواني، وعرض ذلك على السلطان، فأمر ببيع الأسرى وأن لا يفرّق بين قريب وقريبه. وأمر بتقويم الأصناف، وحضّرهم العلائي للبيع، وتولّى البيع عن السلطان إينال الششماني. ثم نفق السلطان في الغزاة، لكل نفر سبعة دنانير، ولبعض نصف ذلك (?).