يقال إنه سمع على ابن (?) أميلة، وابن (?) قره.
وفيه، في سادسه، زلزلت القاهرة عند غروب الشمس زلزلة هائلة، لكنها كانت قصيرة الزمن، ثم زلزلت ثانيا، ثم ثالثا، ومادت الأرض منها، وتحرّكت المباني حركة قوية مفزعة. وأخبر من رأى حائطا خرج عن محلّه ثم عاد، وأخبر إنسانا (?) أنه كان راكبا فخرج عن سرجه حتى كاد يسقط، وكانت آية من آيات الله، لكن ما هلك بها أحد، ولا سقط بها من الأماكن إلاّ القليل، ونودي من غده من أمر السلطان بصوم الناس ثلاثة أيام، فما أنابوا ولا أجابوا (?).
وفيه نودي على السكّر بأن لا يباع إلاّ للسلطان ولا يشترى إلاّ منه. وكان قد بطل هذا فأعيد (?).
[1591]- وفيه مات بالهند البدر الدمامينيّ (?)، محمد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر محمد بن سليمان المخزومي، السكندري، المالكيّ.