وفي رجب أعيد الحافظ / 575 / ابن حجر إلى قضاء الشافعية، وصرف الشمس الهرويّ. ثم بعد أيام خرج إلى القدس على وظيفة مشيخة الصلاحية (?).
وفيه حمل الشريف مقبل الحسني أمير الينبع، ورميثة بن محمد بن عجلان في الحديد إلى سجن الإسكندرية (?).
وفيه عرضت كسوة الكعبة على السلطان، وكانت في غاية الحسن لاجتهاد الزين عبد الباسط ناظر الجيش وناظر الكسوة في عملها، بحيث ذكر أنه لم يعهد مثلها قبلها في حسنها وإتقان عملها (?).
وفيه كان أوان جمع عسل النحل فلم يوجد فيه كبير أمر، فارتفع سعره (?).
وفيه ارتفع سعر الفول أيضا (?).
وفيه كانت النفقة على الغزاة الذين عيّنهم السلطان للسفر، وجعل الباش عليهم جرباش قاشق، وكانوا نحوا من ألف، فمن السلطانية ستماية نفر، في كل نفر منهم عشرون دينارا، ومماليك الأمراء زيادة على الثلاثماية. ونودي: من أراد الجهاد فليحضر لأخذ النفقة. ثم بعث السلطان خيولا في البرّ إلى جهة طرابلس، وكانت ثلاثماية فرس جهّزها برسم أن تحمل مع الغزاة من طرابلس (?).