[1587]- وفيه قتل بقلعة حلب تغري بردي بن قصروه (?) نايب حلب خنقا، وكان من الظلمة الكبار.
وفيه استقرّ في قضاء الحنفية بحلب الشيخ جمال الدين يوسف السمرقندي عوضا عن شمس الدين بن أمين الدولة، وكانا تنافسا بحلب، فقدم يوسف هذا في حظ نفس وولي القضاء، وصرف الشمس، فقدم القاهرة واجتهد في عوده فما أفاد (?).
وفيه ركب السلطان النيل وعدّى الجيزة إلى وسيم وأقام بها أياما يتنزّه، ثم عاد (?).
وفيه كمل الصهريج بالجامع الأزهر وعمل عليه قبّة، وعرّش حوله أربع شجرات من النارنج، فما أفلحت (?).
وفيه كملت زيادة الميضأة أيضا بالجامع الأزهر وحصل بها النفع.
ثم بعد الثمانين أنشأها الأشرف قايتباي إنشاء حسنا. وهي الميضأة المعظّمة النادرة الموجودة به الآن (?).
وفيه جهّز الشيخ محمد بن قديدار ولده إلى صاحب قبرس يسأله في إطلاق من عنده من أسرى المسلمين ليسعى له في التمكين من زيارة قمامة، فعوّق ولده عنده، فضجّ الشيخ (?)، وكان من غزو قبرس ما سيأتي ذكره.