هكذا ذكره الحافظ ابن (?) حجر في وفيات هذه السنة (?)، وقال: إنه سمع من ابن (?) جماعة، وآخرين، وأجاز له الزبير بن علي الأسواني، وكان خاتمة أصحابه.
وفيه نودي بالخروج إلى حرب مكة فاستبشع ذلك، وكان قد بطل أمر التجريدة إليها لما اشتغل السلطان بخبر تنبك البجاسي. فلما فرغ من ذلك أعاد ذلك وأنفق للمجرّدين / 562 / لكلّ نفر أربعين دينار (?).
وفيه وصلت رأس تنبك البجاسي، فعلّقت على باب النصر (?).
وفيه أمر السلطان بفتح كنيسة قمامة بالقدس على عادة ما كانت (?).
وفيه قرّر الشمس محمد بن عبد الدايم البرماويّ (?)، الشافعيّ في تدريس الشافعية بالمدينة عوضا عن الحافظ ابن (?) حجر، وكان أنهى البرماويّ أنّ شرط الواقف أن لا تكون الوظيفة مع قاضي (?)، ثم قام الحافظ ابن (?) حجر في ذلك. وأخرج كتاب وقف المؤيّديّة، وليس به هذا الشرط فأعيد إليه، وقرّر البرماوي نائبا عن علي حفيد العراقي ولد ولده (?).
وفيه قرّر في الدوادارية الكبرى أزبك الأشقر رأس نوبة النوب، عوضا عن سودون من عبد الرحمن المنتقل لنيابة الشام، وكانت الوظيفة شاغرة إلى هذه المدّة، وقرّر في الرأس نوبة تغري بردي المحمودي حاجب الحجّاب (?).