وقد (?) تداعت للميلان، وأمر السلطان بإعادتها فأعيدت بعد ذلك أحسن ممّا كانت، ومع ذلك فهدمت أيضا في دولة الأشرف قايتباي بعد السبعين وثمانماية، وانخلع بناؤها، وهي هذه الموجودة الآن (?).
وفيه قرّر العلاّمة السراج قارىء «الهداية» عمر بن علي بن فارس الخلاطي، الحنفيّ في مشيخة الخانقاه الشيخونية، عوضا عن الشرف التبّاني، / 561 / وركب معه إلى الخانقاه أزبك الأشقر رأس نوبة النوب بعد ما خلع السلطان عليه وأركبه فرسا من خيوله، وكان وقتا حافلا، مشى فيه معه جميع طلبة الشيخونية بل وغيرهم (?).
وفيه قدم الشيخ الهروي من القدس طامعا في شيء من المناصب سيما قضاء الشافعية، فوجدها قد تقرّر فيها الحافظ ابن (?) حجر عن قريب (?).
وفيه نودي من قبل السلطان على جانبك الصوفي، وأنّ من أحضره إن كان جنديّا فله إمرة، وإن كان غير ذلك فله ألف دينار وهدّد من أخفاه، وظهر عنده بإحراق الحارة التي هو ساكن بها والتنكيل به. وصار المنادي يحلف عن السلطان على كل واحد (?).
[1566]- وفي ربيع الأول قتل تنبك البجاسيّ (?) بقلعة دمشق.
وكان من أعيان الأمراء، وتنقّل في عدّة ولايات جليلة تقدّم ذكرها، منها: نيابة