وفيه وصل ناظر الجيش عبد الباسط بن المنجّا في ثانيه (?)، وكذا قجق أمير سلاح، وأركماس الظاهري، وصعدوا إلى السلطان ومعهم مقبل الحسني أمير الينبوع / 559 / فخلع عليهم وعليه (?).
وفيه فشت الإشاعة بعصيان تنبك البجاسي نايب الشام، وأنه أكثر من استخدام المماليك، وقصد الخروج عن الطاعة (?).
[1564]- وفيه مات الشهاب، أحمد بن عبد الله الحجيرانيّ (?)، اللؤلوئي، الشافعيّ.
وكان من أهل العلم والفضل والدين.
ومولده بعد الثمانين وسبعماية.
وفيه وصل الحاجّ وتأخّر قرقماس الشعباني بينبع، وبعث بطلب عسكر ليحارب به حسن بن عجلان ويستقرّ عوضه في إمرة مكة، فأجيب إلى ذلك. وعرض السلطان الجند البطّالة، وعيّن منهم جماعة ومن المماليك السلطانية. وعيّن حسين الكردي الكاشف باشا عليهم ليسافر بهم إلى قرقماس (?).
وفيه خلع على سودون من عبد الرحمن باستقراره في نيابة الشام، ونزل سايرا إلى جهتها بمماليكه من يومه على جرايد الخيل، وقد أمر بالقبض على تنبك البجاسي، فسار بغير أثقال (?).