في محرّم كثر قلق السلطان بسبب جانبك الصوفي، وحثّ في التفحّص عن أمره، وصار الناس في تخوّف بسبب ذلك، فما بين الإنسان وهلاكه إلاّ أن يقول: عدوّه جانبك الصوفي عند فلان، أو هو يعرف مكانه، فيؤخذ ذلك الإنسان ويعذّب حتى يهلك (?).
وفيه كان الناس في ضيق من الحجر على السّكّر (?).
[1563]- وفيه مات المقريء، الشهاب، الصنهاجيّ (?)، أحمد بن عيسى بن أحمد المغربي، المالكيّ.
وكان ماهرا في القراءآت (?)، والعربية، والفقه، يلزم الجامع الأزهر ما ينفع به الناس.
وفيه ركب السلطان في طايفة يسيرة ونزل من القلعة متفقّدا عمارته بالعنبرانيّين، فدخل من باب زويلة وهو كآحاد الأجناد في الهيئة، فإنه ركب بثبات جلوسه بغير شعار السلطنة، فكشف عن عمارته وعاد إلى القلعة (?).