[1562]- وفيه مات الشمس محمد القباقبي (?)، الدمشقي، الصالحي، الحنبليّ.
وكان من قدماء الحنابلة بدمشق ومشايخهم.
وفي ذي حجّة اشتدّ الفحص عن جانبك الصوفي، وعوقب بعض المماليك حتى هلك بسببه، وقبض على بعض أصهاره وعوقبت زوجة لجانبك آسيا، فأخذت، وحصل بسببه على أناس كثير (?) الضرر البالغ، ومنهم يشبك الصوفي (?).
وفيه ركب محمد ابن (?) السلطان مع جماعة من الأمراء / 558 / وقت السرحة، وعاد فشق القاهرة، وكان له يوما مشهودا (?). هذا، وهو ولد صغير، فإنّ مولده سنة تسع عشرة (?).
وفيه، في ليلة سادس عشره، زلزلت القاهرة زلزلة لطيفة، ثم عادت في الليلة الأخرى (?).
وفيه قدم مبشّر الحاجّ وأخبر بالأمن والسلامة ورخاء الأسعار وكثرة الأمطار، وأنّ حسن بن عجلان صاحب مكة المشرّفة لم يقابل أمير الحاج لما كثر الإرجاف بمكة أنه يقبض عليه. ونزح عن مكة، سيما وبلغه أنّ عدّة أمراء خرجوا بعد خروج الحاج، فأمر السلطان بأن ينادى بعرض الجند ليعيّن منهم من يختار لغزو مكة، فاستبشع ذلك (?).
* * *