وأركماس الظاهري أحد مقدّمي الألوف مسافرين على الرواحل إلى الحج (?).
[1561]- وفيه مات المجد، سالم (?) بن سالم بن أحمد بن سالم بن عبد الملك بن عبد الباقي بن عبد المؤمن بن عبد الملك المقدسي، الحنبليّ.
وكان عالما فاضلا، ولي قضاء مصر فباشره بلين وعفّة.
ومولده سنة أربع وستين وسبعماية.
وفيه في اليوم الموافق لثاني عشرين بابه (?) أرعدت السماء وأبرقت وأمطرت مطرا غزيرا سالت منه الأودية، وأوحلت الأزقّة، ومع ذلك فالحرّ موجود (?).
وفيه قدم جانبك الخازندار وقد عاد من الشام بعد أن قلّد النواب فخلع عليه، وقرّر في الداودارية الثانية عوضا عن قرقماس الشعباني، وقد توجّه إلى الحجاز، وصيّر من مقدّمي الألوف، وعظم قدر جانبك جدّا زيادة على ما كان، بل صار هو المدبر للدولة في الحقيقة، وأثرى. وهو صاحب الجانبكية بالشارع قريب القريتين (?).
وفيه ضيّق في بيع السّكّر وشرابه، وألزم الناس ببيع السّكّر إلى جهة السلطان وشرابه من السلطان، وجعل له ديوان على حدة. ثم لما عاد عبده من الحجاز انحلّ منه الأمر إلى ما كان (?).