والتزم بما له لكونه كان أستادار جقمق نايب الشام وغزّه، فالتزم به على أن يولّى أستادارية مصر، فقرّر فيها (?).
وفيه قرّر الصدر ابن العجمي في نظر الجوالي والكسوة، وصرف ابن (?) البلقينيّ قاسم والشرف ابن (?) نصر الله (?).
وفيه قرّر في الوزارة كريم الدين عبد الكريم ابن (?) الصاحب تاج الدين ابن (?) كاتب المناخات، وخلع عليه بذلك عوضا عن أرغون شاه أيضا (?).
وفيه سلّم أرغون شاه لابن أبي والي / 557 / ليعاقبه على إحضار ستين ألف دينار، وأنزل مع أعيان الوالي إلى دار ابن (?) أبي والي. وقد كانت قبل ذلك سكنا لأرغون شاه. وكان ابن (?) أبي والي تردّد إلى بابها حتى يؤذن له بالدخول فيها لأرغون شاه، وزيادة على ذلك أنّ ابن (?) أبي والي هذا كان قبل ذلك من جملة الأجناد الذين يخدمون أرغون شاه بدمشق في أيام أستاداريّته لنوروز الحافظي. أعاذنا الله تعالى من زوال النعم (?).
وفيه قرّر إينال النوروزي في إمرة مجلس، عوضا عن أقبغا التمرازي (?).
وفي ذي قعدة خرج الزين عبد الباسط ناظر الجيش، وقجق أمير سلاح،