وأمّا ماردين فدامت في يد إنسان من جهة ابن (?) قرا يوسف يقال له: ناصر الدين بك، وهو غلط عن ناصر.
وفيه كثر الإزعاج بأنّ الفرنج في حركة كبيرة، وهم قاصدون بلاد الإسلام (?).
وفي شوّال وصل إلى القاهرة الشهاب ابن الكشك قاضي الحنفية بدمشق وقد استدعي (?).
وفيه قرّر في كتابة السرّ الجمال يوسف بن الصفيّ الكركي، الأرمنيّ الأصل، عوضا عن العلم بن الكويز (?).
وفيه استقدم اسندمر النوري نايب الإسكندرية، فلما وصل إلى القاهرة نفي إلى دمياط، وقرّر في نيابة الإسكندرية أقبغا التمرازي أمير مجلس، وعدّ كون أمير مجلس تولّى الإسكندرية من النوادر (?).
وفيه سار الحاجّ وأميرهم على المحمل الطواشي مثقال مقدّم المماليك، وعلى الأول إينال الششماني (?).
وفيه قبض على أرغون شاه الأستادار، وقرّر عوضه في الأستادارية محمد بن محمد بن موسى المرداوي، الدمشقيّ، المعروف بابن أبي والي. وكان قد قدم من دمشق،